قل: شاء إنزال كواكب الفلك
ولا تقل: استهان إنسي بعرشنا. •••
تمنطق تيبير وسار إلى ساحة القصر مسرعا
كمن يريد خرق الأرض أو بلوغ السحب
غضوبا حانقا، ولكن في فؤاده دبيب الذعر
فلما دنا رأى فتى صغيرا عالي الجبين بهي النظر. •••
تقهقر الحراس إذ بصروا برب البرج قادما
وابيضت وجوههم لما رأوا في عينه نار الغضب
وقال الكل: اليوم غاية عمرنا، اليوم حل بنا قضاء القدر
إلا الفتى الصياد تقدم باسما وألقى بأسماكه تحت أقدامه. ••• «هذي يا مولاي أسماك حملتها إليك هدية
অজানা পৃষ্ঠা