فقال الوزير: ستجد المفتاح يا مولاي عند الفضل بن خاقان، فاستدعه ولك عليه التأثير الأكبر.
فتساءل السلطان: أترى أن نسترشد بما فعل السلطان إبراهيم السقاء؟
فقال دندان: الحق يا مولاي أنها كانت محاكمة عجيبة تقطع بأن الحشيش لم يستهلك كل عقله.
فقال شهريار: لا أخفي عنك أني أعجبت بالحكم أيضا!
هكذا جرت الأمور، فوقع الظالمون، فضربت أعناق المعين بن ساوي، ودرويش عمران، وحبظلم بظاظا، وعزل الفضل بن خاقان، وهيكل الزعفراني، وصودرت أملاكهما.
طاقية الإخفاء
1
قال سخربوط بفتور: عباس الخليجي حاكم الحي، سامي شكري كاتم السر، خليل فارس كبير الشرطة، لا يتوقع منهم انحراف قريب.
فتساءلت زرمباحة بسخرية: لماذا؟ - جاءوا في إثر تجربة مريرة أطاحت بالمنحرفين. - دعنا من الحكام حتى يفسدهم الحكم، وانظر إلى ذلك الفتى الهمام فاضل صنعان!
فقال سخربوط ساخطا: إنه مثال حي للعمل المفسد لنوايانا وخططنا. - يا له من هدف جدير حقا بمهارتنا وحيلنا!
অজানা পৃষ্ঠা