153

وكرره الإمام المؤيد بالله في شرح التجريد.

وقال الإمام الحجة، المنصور بالله عبدالله بن حمزة (ع)، في

الشافي: وكلام علي(ع) حجة..إلخ.

[أدلة لزوم علي للحق مخرجوها]

قال المولى الحسن أيده الله في التخريج: قال علي بن الحسين في المحيط: ومن خصائص علي (ع) أن قوله حجة يجب المصير إليه؛ وذلك إجماع أهل البيت، لايختلفون فيه.

ثم استدل بأخبار فقال:

روى الناصر للحق.

إلى قوله: بسنده إلى أم سلمة قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((علي مع القرآن، والقرآن مع علي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض)).

ثم قال: وحدثني السيد يحيى بن الحسين الحسني؛ وساق سنده إلى زيد بن علي قال: كان علي بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم علما في الحق والباطل؛ لو أخذ الناس جانبا، أخذنا مع علي.

وروى بإسناده إلى زيد بن علي قال: نحن أهل البيت، لم نستوحش إلى أحد من هذه الأمة ، إذا ثبت لنا الأمر عن أمير المؤمنين، لم نعده إلى غيره.

وقال: حدثني القاضي أبو علي الحسن بن علي الصفار؛ وساق إلى ابن عباس قال: إذا بلغنا شيء عن علي (ع)، من قضاء، أو فتيا؛ وثبت، لم نجاوزه إلى غيره.

قلت: وفي الجزء السابع من فتح الباري شرح البخاري ص 73: فقد روى ابن سعد بإسناد صحيح عن ابن عباس قال: إذا حدثنا ثقة عن علي بفتيا، لم نتجاوزها.،انتهى.

وفي الاستيعاب، بالسند إلى ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنا إذا أتانا الثبت عن علي، لم نعدل به. انتهى.

পৃষ্ঠা ১৪৭