লাওয়াইহ আনওয়ার
لوائح الأنوار السنية ولواقح الأفكار السنية
তদারক
عبد الله بن محمد بن سليمان البصيري
প্রকাশক
مكتبة الرشد للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م
প্রকাশনার স্থান
الرياض - المملكة العربية السعودية
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
লাওয়াইহ আনওয়ার
মুহাম্মদ ইবনে আহমদ অস-সফারিনি d. 1188 AHلوائح الأنوار السنية ولواقح الأفكار السنية
তদারক
عبد الله بن محمد بن سليمان البصيري
প্রকাশক
مكتبة الرشد للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م
প্রকাশনার স্থান
الرياض - المملكة العربية السعودية
জনগুলি
= وقد صرح أحد وكبره بأن الصوت المسموع صوت العبد. ثم قال في موضع آخر: فكان ما قاله الإمام أحمد وغيره من أئمة السنة من أن الصوت صوت العبد موافقًا للكتاب والسنة، قال تعالى: ﴿وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ﴾ [لقمان: ١٩]. وقال: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ﴾ [الحجرات: ٢]، وقال تعالى: ﴿قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا﴾ [الكهف: ١٠٩]. ففرق سبحانه بين المداد الذي تكتب به كلماته وبين كلماته فالبحر وغيره من المداد الذي يكتب به الكلمات مخلوق وكلمات اللَّه غير مخلوقه. انظر: مجموع الفتاوى (١٢/ ٧٤، ١٣٦، ١٣٧، ٢١١، ٣٠٢ - ٣٠٣، ٣٣٣، ٥٦٦ - ٥٦٧). (١) ابن حمدان تقدم (١/ ١٥٣). (٢) انظر ما تقدم (١/ ٢٠٨ - ٢٠٩) حول تسمية كلام اللَّه قديم.
1 / 234