============================================================
مكتبة القاهرة 4 ااب التالت فى مجرباته، ومنازلاته، وما اتفق لأصحابه معه ، ومكاشفاته سمعت الشيخ أبا العباس ه يقول: كنت وأنا صبى عند المؤدب جاء رجل فوجدنى اكتب فى لوح، فقال: للصوفى لا يود بياضا، قال: فقلت: ليس الأمر كما زعمت، ولكن ود بياض الصحايف بسواد الذنوب وسععته يقول: عمل إلى جانب دارنا خيال الستارة، وأنا إذ ذاك صبى فحضرته، فلما أصبحت أتيت إلى المؤدب وكان من أولياء الله تعالى فأنشد حين رآنى: يا ناظرا صور الخيال تعجبا وهو الخيال بعينه لو أبصرا وقال : رأيت ليلة كانى فى سماء الدنيا، وإذا برجل أممر اللون قصير الطول كبير اللحية، فقال: قل اللهم اغفر لأمة محد، اللهم ارحم أمة محمد، اللهم استر أمة محمد، اللهم اجبر أمة محمد، وهذا دعاء الخضر من قاله كل يوم كتب من الأبدال، فقيل هذا الشيخ ابن أيى شامة، فلما انتهيت وأتيت إلى الشيخ أبى الحسن جلست ولم أخبره شيئا، فقال: اللهم اغفر لأمة محمد - الدعاء - من قاله كل يوم كتب من الأبدال.
وقال ه: كنت أخرج كل يوم من باب البحر نحو المنار فخرجت يوما إلى المنار فنمت عند الجانب الشرقى، وكان قد خطر فى نفى ما سبب قلة رواية أبى بكر الصديق عن الرسول لا مع كثرة ملازمته له، فإذا على يقول لى: أعلم الناس بعد رسول الله أبو بكر الصديق، وإنما قلت ووايته عنه لتحققه به وقال طالعت مقام الرحمة فإذا على يقول لى: والله ليكونن من رحمة يوم القيامة ما ينال منها ابن أيى الطواجن، وكان هذا ابن أبى الطواجن قد قبل الشيخ القطب عبد اللام بن مشيش شيخ الشيخ أيو الحمن الشاذلى وقال كنت مع الشيخ فى مدينة الرول * فأردت أن أزور حمرة فخرجت من المدينة فتبعنى رجل فاتينا إلى التربة فإذا الباب مغلق فانفتح الباب ييركة رسول الله قدخلتا فوجدنا منالك رجل من الأبدال، فقلت للرجل الذى تبعنى ادع فى هذا الوقت بما تريد فإنه مستجاب لسك إن شاء الله تعالى، فدعا ذلك الرجل أن يعطيه الله دينارا، فلما رجعنا إلى المدينة لقيه رجل فأعطاه دينارا، فلما رخل علي الشيخ أبى الحمن قال له: يا
পৃষ্ঠা ৬৯