============================================================
مكتبة القاهرة الاب الاول فى التعريف بشيخه الذر أخذ عنه هذا الشأن وشهادة من عاصره من أهل زهته من العلماء الأعيان أنه قطب الزمان، والحامل فى وقته لواء أهل العيان هو الشيخ الإمام حجة الصوفية، وعلم المهتدين، زين العارفين، أستاذ الأكابر، والمنفرد فى زمنه بالعارف السنية والمفاخر، والعالم بالله، والدال على الله، زمزم الأرار ومعدن الأنوار، القطب الغوث الجامع: تقى الدين أبو الحسن على بن عبد الله بن عبد الجبار بن تميم بن هرمذ بن حاتع بن قصى بن يؤسف بن يوشع بن ورد بن بطال بن آحمد ابن محمد بن عيسى بن محمد بن الحسن بن على بن أبى طالب. غرف بالشاذلى، ومنشأه بالغرب الأقصى، ومبدأ ظهوره بشاذلة: بلدة على القرب من تونس. وإليها تسب له السياحات الكثيرة، والمنازلات الجليلة، والعلوم الكثيرة، لم يدخل فى طريق الله حتى كان يعد للمناظرة فى العلوم الظاهرة.
تو علوم جمة، ذكره الشيخ (صفى الدين بن أبى المنصور) فى كتابه و أثني عليه الكثير؛ وذكره الشيخ قطب الدين بن القسطلاني في جملة من لقيه من المشايخ وأثني عليه، وذكره الشيخ أبو عبد الله بن النعمان، وشهد له بالقطبانية، وذكره عبد الغفار من نوح رضي الله عنه فى (كتاب التوحيد) وأثني عليه، لا يختلف فى قطبانيته ، ذو قلب متنير ولا عارف بعير جاء في هذا الطريق بالعجب العجاب وشرع من علم الحقيقة الأطناب، ووسع الالكين الرحاب، حتى لقد معت الشيخ الإمام مفتي السلمين تقي الدين محمد بن القشيري يقول: ما رأيت أعرف بالله من الشيخ الشاذلي وأخبرني الشيخ العارف مكين الدين الأسر. أنه قال: حضرت بالمنصورة فى خيمة فيها الشيخ الإمام مفتى الأنام عز الدين بن عبد الملام(1) والشيخ مجد الدين على ابن (1) مو شيخ وقته ومفتى شعره شيخ الإسلام ومفتى الأنام وملطان العلماء: عز الدين بن عبد السلام، ولد فى دمشق هام 78دت وجمع يين شلوم الحقيقة والطريقة وساقر إلى بغداد من آجل استكمال العلم وتاك نعيحة أستاذه بن عساكر وكان جديرا بأن تسند إليه وظائف التدريس والافتاء والخطابة والقفاء، وبلغ رتبة الاجتهاد فى ععره ولذلك تعينت فيه الفتوى، وقد كان فى كل هذه الأعمال حوتا راثآعا من آحوات الحق، وظهرت كراماته فى مواضع كثيرة ومنيا مركة العليييين قى دمياط قأمر الريح أن تكسر فتيم. وقال تلميذد ابن أيى شامة: الحمد لله الذى جمل من آمة محمد من يأمر الريح فتتجيب له، اتظر ضيتات الشافعية الجزء الثالت
পৃষ্ঠা ৪৭