============================================================
مكتبة القاهرة الأسباب، وأن العوائد هو حاكم عليها، ليمت هى حاكمة عليه، واتما جعل العوائد والوسائط والأباب حجب قدرته، وحب شمس آآحديته، فوقف عندها مخقول ونافد منها إليه هو بالعتاية موصول قال الشيخ أبو الحن: فائدة الكرامة تعريف اليقين من الله بالعلم والقدرة والإرادة والصفات الأزلية، بجمع لا يفترق، وأمر لا يتعدد، كأنها صفة واحدة قائمة بذات الواحد يستوى من تعرف الله اليه بنوره كمن تعرف الى الله بعقله، ولأجل آنها تثبت ان أظهرت ه، وربما وجدها أعل البدايات فى بداياتهم، وفقدها أعل النهابات فى تهاماتهم إذ ما عليه أهل النهايات من الرسوخ فى اليقين، والقوة والتمكين لا يحتاجون معه الى تثبيت وهكذا كان السلف طاتن، لم يحوجهم الحق سبحاته إلى وجود الكرامات الحسية لا اعطاهم من المعارف الغيبية والعلوم الإشهادية، ولا يحتاج جبل إلى مراق، فالكرامة دافعة لزلزلة الشك فى المتة ومعرفة بفضل الله فيمن أظهرت عليه، وشاهدة له مع الله سبحانه والناس فى الكرامات على ثلاثة أقسام: (1) قسع: يجعلونها غاية الأمن، فان وجدوها عظموا من أظهرت عليه، وان فقدوها لم يتوجهوا بالتعظيم إليه (4) قسم: قالوا وما هى الكرامة، إنما هى خدع بها أهل الإرادة ليققوا على حدودهم حتى لا يلجوا مقاما ليس هو ليم، حتى قال: أبو تراب(1) النخشبى لأبى العباس الرقى ما يقول أصحابك فى هذه الأمور التى يكرم الله بها عباده.
فقلت: ما رأيت أحدا إلا وهو يؤمن بها .. فقال: ومن لا يؤمن بها فقد كفر إنما سالتك من طريق الأحوال .. فقلت: ما أعرف له قولا.. قال: بل قد زم أصحابك أنها (ن) أمو تراب التفشمي قدس الله بوه من الطيقة الأولى، واسعه : عبكر ين الحين، وقيل : عكر ين محد ين الحين، كان من أجل مشاين خرسان فى علم الفتوى والزهد والتومل، وصحب أيا حاتم المطار الجرى، وحقا الأصم الباخى، وكان أتاذ آيى عبد الله بن الجلاه، وأبى هبيد اليرى قال أبو تراب (المارف الذى لا يكدره شيء، وكل الأشياء تتنور منه) الكواكب الدرمة (1/ 147) وأهنا عنه قال (لا يكون شسيء من العبادات أتقع من اصاح خواطر القلوب) (طبقات الصوفية ص 149) وعنه اينا قال (إنا تواترت على أحدكم التعم ظلويك على نفه فقد لك به غمر طريق الصالحين) (الكواكب الدرعة / 147) وكان مقول (بيني وبين الله مهد الا أد بدى الى حرام إلا قمرت يدى عنه) (حلية الأولياء 10 /48) وكان يقول إنا اعرض الحق يفا من عبد عؤل لسات فى حق أولماء الله بالطمن والإنكار) انظر ترجته فى طبقات الصوقية (146)، وحلبة الأولباء (10 /ه4)، وصقة الصفوة (4 /140) ولواقح الأنوار (91/1)، والرسالة القشيرية 22، وطبقات الشافعية (5/2)، وثنارات النعب (172) سير اعلام البلاء (8/ 1/2) واللمع ص *20، وجامع كرامات الأولياء (2 /156)، وتذكرة الأولياء (1 / 262)، والتجوم الزاهرة (، / 221)، والكواكب الدرية (1 / 202)
পৃষ্ঠা ৪৫