============================================================
مكتبة القاهرة التكاليف وزلك كما يكون الانسان فى مبيت الظلم فهو عالم بوجوده وإن كان فير شاهد ل وكان يقول: والله ما جلت حتى كان الطيران فى الهواء والمشى على الماء وطى الأرض تحت سجادتى: وقال : وقد قرات عليه الرعاية للمحاسبى ما فى هذا الكتاب يغتى عنه كلمتان أعبد الله بشرط العلم ولا ترضى عن نقسك بشىء ثم لم يأذن لى فى قراءته بعد .
وسئل : عن بعض الشايخ الكائنين فى وقت، فقال: ضيق عليه الورع وتحن وسع علينا بالمعرفة وكان يقول فى قول بعض أهل الطريق العارف وسعته المعرفة والورع ضيق عليه التورع، الا قظن أن قولهم العارف وسعته المعرفة أن ياكل حراما أو ما فيه شهية، ولكن العارف ذو يصيرة منيرة تكشف له ما فطى عن الورع فيمد يده الى الطعام لعلمه بحله وسلامته من الشبهة على ما أشهدته بصيرته والورع مستورد ذلك عنه، قلذلك ريما مد العارف يده إلى ما قبض المستورع يده عنه وكمان يقول: من اشتاق إلى لقاء ظالم فهو ظالم .
وكان يفضل الغنى الشاكر على الفقير الصابر، وهو مذهب ابن عطاء وأبى عبد الله الترمذى الحكيم، ويقول: الثاكر صفة أهل الجنة والصبر ليس كذلك .
وسعته يقول القبض على قسمين: قبض له سبب، وقبض لا سبب له، فالقيض الذى لا سبب له يكون للعموم والخصوص، والقبض الذى لا سبب ليه لا يكون إلا لأهل اللخصيس قال : الشكر انفتاح القلب لشهود منة الرد، يقال: شكر ومقلوبة كشر، يقال كشرت الدابة إذا كشفت عن اسنانها، وقال بعض العارفين لو علم الشيطان طريقا توصل إلى الله افضل من الشكر لوقف فيها، ألا تراه كيف قال ( ثم لا تينهم من بين أيريهم وين خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين )(1) ولم يقل ولا تجد أكثرهم صابرين ولا خائفين ولا راجين ولما اجتمعت بالسلطان الملك المنصور لاجين - رحه الله- قلت له يجب عليكم الشكر لله فإن الله سبحانه قد قرن دولتكم بالرخاء واتشرحت قلوب الرعايا بكم والرخاء أمر (1 (الأمراف: 17)
পৃষ্ঠা ১৪৩