লামহা ফি শারহ মুলহা

ইবন আল-সায়িগ d. 720 AH
92

লামহা ফি শারহ মুলহা

اللمحة في شرح الملحة

তদারক

إبراهيم بن سالم الصاعدي

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২৪ AH

প্রকাশনার স্থান

المدينة المنورة

باب الأمر: وَالأَمْرُ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ ... مِثَالُهُ: احْذَرْ صَفْقَةَ الْمَغْبُونِ وَإِنْ تَلاَهُ أَلِفٌ وَلاَمُ ... فَاكْسِرْ وَقُلْ: لِيَقُمِ الْغُلاَمُ أفعال الأمر مَبْنيّاتُ١ الأواخر على السّكونِ٢ ما لم يلها٣ حرف ساكنٌ، فإن وليها كُسِرت، كقولك: (اتَّقِ الله) . ويجرى على هذا الحكم كُلُّ كَلمةٍ ساكنةٍ الآخِر؛ لامتناع الجمع بين ساكنين؛ فمِن ذلك الفِعْلُ المضارع المجزوم، كقولك: (لِيَقُمِ الغُلاَمُ)؛

١ في ب: مبنيّ على السُّكون. ٢ فعلُ الأمر مبنيٌّ عند البصريّين، ومعربٌ عند الكوفيّين والأخفش. وعند الكوفيّين والأخفش أنّ نحو: (قم) و(اقعد) مجزوم بلام الأمر، وأنها حُذفت حذفًا مستمرًّا، والأصل: (لتقم) و(لتقعد) فحُذفت اللام تخفيفًا وتبعها حرف المضارعة. ويبنى فعلُ الأمر على ما يجزم به مضارعه؛ فيُبْنى على السّكون إذا لم يتّصل به شيء، نحو: (اضرب)؛ ويُبنى على حذف النّون إذا اتّصل به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطَبة نحو: (اضربا) و(اضربوا) و(اضربي)، ويبنى على حذف حرف العلّة إنْ كان آخره معتلًاّ نحو (اغز) و(اخش) و(ارم)؛ ويُبنى على الفتح إذا اتّصلت به نون التّوكيد نحو: (اجتهدنَّ) . يُنظر: الإنصاف، المسألة الثّانية والسّبعون، ٢/٥٢٤، والتّبيين، المسألة الخامسة عشرة، ١٧٦، واللّباب ٢/١٧، وشرح الرّضيّ ٢/٢٦٨، وأوضح المسالِك ١/٢٧، وابن عقيل ١/٤١، وائتلاف النّصرة، فصل الفعل، المسألة الحادية عشرة، ١٢٥، والتّصريح ١/٥٥. ٣ في ب: يليها.

1 / 135