লামহা ফি শারহ মুলহা
اللمحة في شرح الملحة
সম্পাদক
إبراهيم بن سالم الصاعدي
প্রকাশক
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
সংস্করণ
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪২৪ AH
প্রকাশনার স্থান
المدينة المنورة
জনগুলি
শব্দতত্ত্ব ও ব্যাকরণ
[ومن الاستثناء بها١،] كقول الآخر: [٧٥/ب]
أَصَابَهُمْ بَلاَءٌ كَانَ فِيْهِمْ سِوَى ... مَا قَدْ أَصَابَ بَنِي النَّضِيرِ٢
وتقبل أثر العوامل المفرّغة، كقوله - صلّى الله عليه٣ وسلّم-: "مَا أَنْتُمْ فِي سِوَاكُمْ مِنَ الأُمَمِ إِلاَّ كَالشَّعْرَةِ البَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ، أَوْ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَبْيَضِ" ٤، وتأتي فاعلةً كقول بعضهم - حكاه الفرّاء -: "أَتَانِي٥ سِوَاكَ٦"، وكقول الشّاعر:
١ كذا في النسختين؛ والظاهر أنها مقحمة، بدليل قوله بعد ذلك: (كقول الآخر)؛ وإلاّ قال: قول الآخر؛ ويدلّ على ذلك: عدم ورودها في شرح ابن الناظم.
٢ هذا بيتٌ من الوافر، وهو لحسّان بن ثابت ﵁.
و(أصابهم): نزل بهم.
والشّاهد فيه: خروج (سوى) عن الظّرفيّة ووقوعها صفة.
يُنظر هذا البيت في: شرح التّسهيل ٢/٣١٤، وابن النّاظم ٣٠٤، والمقاصد النّحويّة ٣/١٢٠، والهمع ٣/١٦٣، والدّرر ٣/٩٥، والدّيوان ٢٤٥.
٣ في ب: على.
٤ أخرجه البخاريّ في صحيحه، كتاب الرّقاق، باب كيف الحشر، ٨/١٩٧، ١٩٨ - والرّواية فيه: "وَمَا أَنْتُمْ فِي أَهْلِ الشِّرْكِ إِلاَّ كَالشَّعْرَةِ البَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ، أَوْ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَحْمَر" -، ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب كون هذه الأمّة نصف أهل الجنّة، ١/٢٠٠، ٢٠١ - والرّواية فيه كالرّواية في صحيح البخاريّ، وفيه رواياتٌ قريبةٌ من ذلك -، وابن ماجه في سننه، كتاب الزّهد، باب صفة أمّة محمّد ﷺ، ٢/١٤٣٢ - والرّواية فيه كالرّواية في صحيح البخاريّ -، وأحمد في مسنده ١/٤٤٥، ٦/٤٤١.
٥ في أ: أياي، وهو تحريف.
٦ هذه الحكاية تفرّد بها الفرّاء عن أبي ثَرْوان - كما ذكر ذلك الأنباريّ في الإنصاف ١/٢٩٨ -.
يُنظر: شرح التّسهيل ٢/٣١٥، وابن النّاظم ٣٠٥، وأوضح المسالك ٢/٧٠، وتعليق الفرائد ٦/١٣٨، والتّصريح ١/٣٦٢، والأشمونيّ ٢/١٥٩.
1 / 476