397

লামহা ফি শারহ মুলহা

اللمحة في شرح الملحة

সম্পাদক

إبراهيم بن سالم الصاعدي

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২৪ AH

প্রকাশনার স্থান

المدينة المنورة

بَابُ الاسْتِثْنَاءِ:
وَكُلُّ مَا اسْتَثْنَيْتَهُ مِنْ مُوْجَبِ ... تَمَّ الْكَلاَمُ عِنْدَهُ١ فَلْيُنْصَبِ
تَقُولُ: جَاءَ الْقَوْمُ إِلاَّ سَعْدَا ... وَقَامَتِ النِّسْوَةُ إِلاَّ هِنْدَا٢
الاستثناء هو: إخراج شيءٍ٣ ممّا دخل فيه غيره، أو إدخال شيء فيما خرج منه غيره؛ والاسم المستثنى ضدّ٤المستثنى منه٥.
والاستثناء نوعان: متّصل، ومنقطع.
فالمتصّل: إخراج مذكور بإِلاَّ أو ما في معناها من حكم شامل له، أو ملفوظٍ [به] ٦، أو مقدّر٧.
فالإخراج جنسٌ يشمل٨ نوعي الاستثناء، ويخرج الوصف؟إِلاّ

١ في ب: دونه.
٢ في متن الملحة ٢٨، وشرح الملحة ٢٠٩: إِلاَّ دَعْدَا.
٣ في أ: الشّيء.
٤ في أ: عند، وهو تحريف.
٥ هذا تعريف الحريريّ في شرحه على ملحته ٢٠٩.
وعرّفه ابن مالكٍ في التّسهيل ١٠١ بقوله: "وهو المخرج تحقيقًا أو تقديرًا، من مذكور أو متروك، بـ (إِلاَّ) أو ما بمعناها بشرط الفائدة".
وقيل: "هو المذكور بعد (إلاّ) وأخواتها مخالفًا لِمَا قبلها نفيًا وإثباتًا".
شرح الرّضيّ ١/٢٢٤.
٦ ما بين المعقوفين ساقطة من أ.
٧ هذا تعريف ابن النّاظم في شرحه على الألفيّة ٢٨٧.
٨ في أ: يشتمل.

1 / 457