383

লামহা ফি শারহ মুলহা

اللمحة في شرح الملحة

সম্পাদক

إبراهيم بن سالم الصاعدي

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২৪ AH

প্রকাশনার স্থান

المدينة المنورة

لا ظرفًا، وخبره: (حلبت عليّ)، وكذلك الحكم في الجرّ١.وتُرَاعَى أصولها إذا استعملت في باب (ظنّ) ٢؛ فتقول: (كم تظنّ النَّاسَ رجلًا، والنّاسُ) [وكم النّاسَ تظنّ رجلًا والنّاسُ] ٣؛ ولا يجوز [النّاسَ] ٤ كم تظنّ٥.
وتختلف معانيها باختلاف الإعراب، كقولك: (بكم ثوبك مصبوغٌ؟) و(بكم ثوبك مصبوغًا؟) فالسّؤال مع الرّفع عن أُجرة الصّبغ، أو٦ المقدار المصبوغ، ومع النّصب عن جملة الثّوب وثمنِه.

١ وكذلك من جَرّ أراد تكثير العمّات.
٢ في أ: الظّنّ.
٣ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٤ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٥ لأنّ (كم) لها الصّدارة، ولا يعمل ما بعدها فيما قبلها.
٦ في أ: و.

1 / 442