358

লামহা ফি শারহ মুলহা

اللمحة في شرح الملحة

সম্পাদক

إبراهيم بن سالم الصاعدي

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২৪ AH

প্রকাশনার স্থান

المدينة المنورة

واختلف النّحويّون في الاسم الواقع بعدها:
فمنهم١ مَنْ جعل المخصوص بعدها خبرًا، على أنَّ (حَبَّذا) مبتدأ.
ومنهم٢ مَن جعله فاعلًا، على أنّها فِعْلٌ.

١ هذا مذهب الخليل وسيبويه، قال في الكتاب ٢/١٨٠: "وزعم الخليل ﵀ أن حبّذا بمنزلة حَبَّ الشيءُ، ولكن (ذا) و(حَبَّ) بمنزلة كلمة واحدة نحو (لَوْلاَ) وهو اسم مرفوعٌ، كما تقول: يا ابن عَمَّ فالعمُّ مجرورٌ؛ ألا ترى أنّك تقول للمؤنَّث حَبّذا ولا تقول حَبَّذِهِ؛ لأنّه صار مع حَبَّ على ما ذكرتُ لك، وصار المذكّر هو اللاّزم؛ لأنّه كالمَثَل".
وإلى هذا ذهب المبرّد في المقتضب ٢/١٤٥، وابن السّرّاج في الأصول ١/١١٥، والزّجّاجيّ في الجمل ١١٠، وابن عصفور في المقرّب ١/٧٠، وشرح الجمل ١/٦١٠، ٦١١.
ويُنظر: شرح التّسهيل ٣/٢٣، وابن النّاظم ٤٧٤، والملخّص ١/٤٤٩، والارتشاف ٣/٢٩.
٢ وهذا مذهب الأخفش، وخطّاب المارِديّ، وعزاه ابن عقيل في شرح الألفيّة ٢/١٦٠ إلى ابن درستويه، وعزاه السّيوطيّ في الهمع ٥/٤٦ إلى المبرّد.
ويُنظر: توضيح المقاصد ٢/١٠٨، والارتشاف ٣/٢٩، والمساعد ٢/١٤١، ١٤٢، والتّصريح ٢/١٠٠.
ورُدَّ بعدم النّظير؛ فلم يركب فعل من فعل واسم؛ وبأنّه دعوى بلا دليل.

1 / 417