345

লামহা ফি শারহ মুলহা

اللمحة في شرح الملحة

সম্পাদক

إبراهيم بن سالم الصاعدي

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২৪ AH

প্রকাশনার স্থান

المدينة المنورة

والتّمييز: اسم جنس؛ فهو نكرة مضمّن١معنى من لبيان ما قبله٢؛ وهو ما دلَّ على مقدارٍ أو٣ شبهه٤.
وأكثر ما يأتي تمييزًا لمفردٍ فيما كان مقدارًا، والمقادير أرْبَعَة؛ [وهي] ٥: المعدود، والموزون، والمكيل٦، والممسوح؛ تقول٧ من ذلك:

١ في ب: متضمّن.
٢ "من إبهام في اسم مجمَل الحقيقة، أو إجمال في نسبة العامل إلى فاعله أو مفعوله”. ابن النّاظم ٣٤٦.
٣ في أ: وشبهه.
٤ ما يشبه المقدار: هو ما يدلّ على قدر غير معيّن؛ لأنّه غير مقدّر بآلة خاصّة؛ فالشّبيه بالوزن نحو: ﴿مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه﴾ [الزّلزلة: ٧]،والشّبيه بالكيل نحو: (نِحْيٌ سَمْنًا)، والشّبيه بالمساحة نحو: ﴿وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا﴾ [الكهف: ١٠٩] .
يُنظر: ابن النّاظم ٣٤٧، وأوضح المسالك ٢/١١٠، والتّصريح ١/٣٩٦، والأشمونيّ ٢/١٩٦.
٥ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب؛ وفي أ: وهو؛ وما أثبتّه هو الأنسب.
٦ في ب: والمكيول.
٧ في ب: فتقول.

1 / 402