342

লামহা ফি শারহ মুলহা

اللمحة في شرح الملحة

সম্পাদক

إبراهيم بن سالم الصاعدي

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২৪ AH

প্রকাশনার স্থান

المدينة المنورة

[وقد يُستغنى بالواو عن الضّمير] ١، ومنه: أتيتُك وزيدٌ قائم، قال الشّاعر:
وَقَدْ أَغْتَدِي وَالطَّيْرُ فِي وُكُنَاتِهَا٢ ... .........................................
وإنْ كانت الجملة مؤكّدة؛ لزم الضّمير وترك الواو، نحو: هو الحقّ لا شبهة فيه، [و﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيْهِ﴾ ٣] ٤.

١ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق. ويُنظر: شرح التّسهيل ٢/٣٦٢.
٢ هذا صَدْرُ بيتٍ من الطّويل، وعجزه:
بِمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الأَوَابِدِ هَيْكَلِ
وهو لامرئ القيس.
و(الوكنات): المواضع الّتي تأوي إليها الطّير. و(المنجرد): الماضي في السّير، أو قليل الشّعر قصيره. و(الأوابد): الوُحوش. و(الهيكل): الفَرس العظيم الجِرْم.
والشّاهد فيه: (والطّير في وكناتها) حيث جاءت هذه الجملة الاسميّة حالًا، مستغنيةً بالواو عن الضّمير.
يُنظر هذا البيت في: شرح المفصّل ٢/٦٩، وشرح التّسهيل ٢/٣٦٣، ورصف المباني ٤٥٦، والمغني ٦٠٧، وشفاء العليل ٢/٥٤٥، والأشباه والنّظائر ٣/٤١، والخزانة ٣/١٥٦، والدّيوان ١٩.
٣ من الآية: ٢ من سورة البقرة.
٤ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.

1 / 399