272

লামহা ফি শারহ মুলহা

اللمحة في شرح الملحة

সম্পাদক

إبراهيم بن سالم الصاعدي

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২৪ AH

প্রকাশনার স্থান

المدينة المنورة

[بَابُ] ١ أَقْسَامِ الأَفْعَالِ فِي التَّعَدِّي:
وَكُلُّ فِعْلٍ مُتَعَدٍّ يَنْصِبُ ... مَفْعُولَهُ مِثْلُ: سَقَى وَيَشْرَبُ
الأفعال في التّعدّي أَنْواعٌ٢:
فيُقال: الفعل منه لازِمٌ وهو: كُلّ ما لا يقتضي معناه تعدِّيًا إلى مفعولٍ؛ كأفعال الألوان، والخِلَق، والمطاوعة، كـ (اسْوَدَّ) و(حَوِلَ) و(تَدَحْرَجَ) و(ظَرُفَ) .
والمتعدِّي على ضربين:
ما يتعدّى بحرف جرٍّ٣.
وما يتعدّى بنفسه.
والّذي يتعدَّى بحرف الجرِّ على ضربين٤:
أَحَدُهما: لا يجوز إسقاط حرف الجرِّ منه إلاَّ في الشّعر؛ وذلك نحو: (مررت بزيدٍ)، فلا يجوز إسقاط هذه الباء؛ لأنَّها كالجزء من الاسم

١ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيه صنيعه في الأبواب السّابقة.
٢ الأفعال تنقسم بحسب اللّزوم والتّعدّي سبعة أقسام. يُنظر: شرح ألفيّة ابن معطٍ ١/٤٧٥.
٣ لو قال الشّارح ﵀: (ما يتعدّى بغيره) لكان أفضل؛ ليشمل التّعدِّي بحرف الجرّ، وبالهمزة، وبالتّضعيف.
يُنظر: أسرار العربيّة ٨٦، وشرح ألفيّة ابن معطٍ ١/٥٢٠.
٤ أي: ما يتعدّى إلى المفعول مطلَقًا بحرف الجرّ ونحوه، ممّا يصل به الفعل اللاّزم إلى المفعول ضربان.
يُنظر: شرح ألفيّة ابن معطٍ ١/٤٨٦.

1 / 325