226

লামহা ফি শারহ মুলহা

اللمحة في شرح الملحة

তদারক

إبراهيم بن سالم الصاعدي

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২৪ AH

প্রকাশনার স্থান

المدينة المنورة

وغير المحضة هي:١ ما يُقَدَّرُ فيها التّنوين، ولا٢يتعرّف بها المضاف، كإضافة اسم الفاعل إذا أُريد به الحال أو الاستقبال، كقوله تعالى: ﴿هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ﴾ ٣، والتّقدير في هذه الإضافة [الانفصال] ٤ والتّنوين؛ وأصلُ هذا الكلام: (هديًا بالغًا الكعبة)، وتقول: (مررت برجلٍ حَسَنِ الوجه) [٣٩/ أ] و(حَسَنٍ وجهًا) و(حَسَنٍ وَجْهُهُ) ٥. ويجوز في الإضافة الّتي هي غير محضةٍ إدخال الألف واللاَّم على المضافين٦، كقولك: (مررتُ بالرّجل الحسنِ الوجه)، كقوله تعالى: ﴿وَالْمُقِيمِي الصَّلاَةِ﴾ ٧.

١ في أ: هو، وهو تحريف. ٢ في ب: فلا. ٣ من الآية: ٩٥ من سورة المائدة. ٤ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. ٥ وكذلك الصّفة المشبّهة باسم الفاعل لا يتعرّف بها المضاف كما مثّل. ينظر: شرح الملحة ١٣٧. ٦ يجوز دخول (أل) على المضاف في خمس مسائل. ينظر: التّصريح ٢/٢٩، والأشمونيّ ٢/٢٤٥. ٧ من الآية: ٣٥ من سورة الحجّ.

1 / 276