173

লামহা ফি শারহ মুলহা

اللمحة في شرح الملحة

তদারক

إبراهيم بن سالم الصاعدي

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২৪ AH

প্রকাশনার স্থান

المدينة المنورة

وسيبويه١ لا يرى ذلك، ومنه قول إياس بن الأرتِّ٢: فَإِنْ يَكُ خَيْرٌ أَوْ يَكُنْ٣ بَعْضُ رَاحَةٍ ... فَإِنّكَ لاَقٍ٤ مِنْ هُمُومٍ وَمِنْ كَرْبِ٥ وتقع مكان (على)، كقوله تعالى: ﴿وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ﴾ ٦ أي: على القوم.

١ يُنظر: الكتاب ٢/٣١٥، ٣١٦، ٤/٢٢٥. ٢ إياس بن الأرتِّ الطّائيّ: شاعر إسلامي مُقِلّ، وفارسٌ كريم مُفْلقِ. يُنظر: شرح الحماسة للتّبريزيّ ١/٤٢٣، وشعر طيّء وأخبارها في الجاهليّة والإسلام ٢/٥٣٣. ٣ في أ: أو تكن. ٤ في ب: لاقين. ٥ هذا بيتٌ من الطّويل. والمعنى: أنّ الدهر لا يصفوا كدرُه؛ فكما تلقى الرّاحة تلقى الغمّ في مقابلها. والشّاهد فيه: (من هموم) على أنّ (مِنْ) زائدة في الموجِب؛ وهو مذهب الأخفش. يُنظر هذا البيت في: الحماسة ٢/٣٦، وشرح الحماسة للمرزوقيّ ٣/١٢٧٨، وشرح الحماسة للتّبريزيّ ٣/١٣٧، والتّذكرة السّعديّة ٣٠٦، ٤٤٧، وشعر طيّء ٢/٥٣٤. ٦ من الآية: ٧٧ من سورة الأنبياء.

1 / 220