صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه" 1. وأكد عليه الصلاة والسلام ما للعالم من أجر عند الله عز وجل بقوله: "العالم والمتعلم شريكان في الخير" 2.
4-
وكما أن للعلماء أجرا في الغسلام لتعليمهم وتوجيههم، وحرصهم على بيان الحق؛ فإن لطلاب العلم أجرا لتوطين نفوسهم على طلب العلم، وهذا واضح في قوله صلى الله عليه وسلم: "من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا، أو يعلمه؛ كان له كأجر حاج تاما حجته" 3 وفي قوله صلى الله عليه وسلم: "ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما؛ سهل الله له به طريقا إلى لجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم؛ إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله عز وجل فيمن عنده، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه" 4.
5 -
ولم يكتف الرسول صلى الله عليه وسلم بالحض على طلب العلم، وعلى تبليغه، ولم يكتف ببيان منزلة العلماء وطلاب العلم؛ بل
পৃষ্ঠা ২৫