ল্যাম ট্যাকরিফ ইবাদিয়্যা ইয়া কুক্বা ইয়া জাজাইরি
رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري للقطب اطفيش
জনগুলি
( وإن لم تعرف الإباضية) فهم الذين منهم على بن يخلف الذي هو السبب في دخول الاسلام في السودان قال البكرى في المسالك والمهالك وغيره يدخل كلام بعض في بعض انه سافر إلى دواخل غانه تاجرا فقام بها وله مقام عند ملكها وكان عظيما تحته اثنى عشر معدنا يستخرج منها التبر . ووقع القحط ببلادهم فاشتكة الرعيه إلى السلطان وذلك بمدينة مإلى فقربوا لاصنامهم الذبائح واستغاثوا بها فلم يغاثوا وكان الشيخ على على ارتحال فقال له الملك ادع ربك لعله يغيثنا قال لايجوز وانتم تعبدون غيره قال كيف صفة الاسلام فصار يعلمه حتى وحد وتكلم بكلمة الحق فخرجا معا إلى كديه فصلى به على وتبعه على مايفعل وإذا دعا قال امين فلما اصبح عظم المطر وحالت السيول بينهما وبين المدينه وما دخلوا الا في السفن في النيل فدامت سبعا تسبح ليلا ونهارا فلما رأى الملك ذلك دعا اهل بيته ثم وزراءه ثم أهل المدينه ثم من قرب فاجاب جميعهم ولبى من بعد وقالوا نحن عبيدك لانبدل ديننا واشترط عليهم ان لايدخل المدينه كافر وإن دخلها قتله فالتزموا ذلك وأخذ يعلمهم الصلاه وفرائض الدين والقران فورد عليه كتاب ابيه يحضه على المجيىء وعزم عليه ان لايقيم ولو قليلا فأخبر الملك بأنه على سفر قال لايحل ان تتركنا نعود إلى العمى بعد الهدى قال طاعة الوالد واجبه في الدين وقد حجر عنى الاقامة ولم اجد بدا من ذلك وهذا سبب دخول الاسلام في بلاد السودان في غانه وما يليها وتسامعت بهم المخالفون فقصدوها من كل صوب فردوهم إلى مذهبهم.
পৃষ্ঠা ৮৯