ল্যাম ট্যাকরিফ ইবাদিয়্যা ইয়া কুক্বা ইয়া জাজাইরি
رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري للقطب اطفيش
জনগুলি
( وإن لم تعرف الإباضية) فمنهم ابن زلفين الذي له مائة ألوف من الابل والغنم واثنى عشر ألف حمار . وابن جرنى الذي زكاته في السنة ألف حمل من البر والشعير . ويقال اندر زرعه يرى من مسافة ايام كالجبل (وهى عرم المحصول) ولما استقام الملك للامام عبد الوهاب سافر للحج وأمسكه عنه علماء نفوسة رحمهم الله عز وجل وبعد وصوله من المغرب خوفا عليه من ملوك بنى العباس في مكه ونواحيها وارسل في السؤال إلى المشرق فأجابه الربيع بن حبيب رحمه الله تعالى بأن يرسل من يحج عنه إذا خاف على نفسه وكان له شغل بأمور المسلمين . وابن عباد بسقوط الحج عمن كان بهذه الصفه وإن لايلزمه ان يرسل من يحج عنه وأقول لاحج عليه ولا ارسال المجرد خوفه ولو مع قطع النظر عن اشتغاله بأمور المسلمين وانى اعتقد ان الامن مشروط في الذهاب والمقام وخاف رجوعا لسقط عنه فرض الحج وهكذا يحمل حديث امان الطريق .ثم انه لو توقف عدم فساد الدين على اقامته لم يجب عليه الحجولو أمن لانه يقدم الاقوال على القوى من أمور الدين والامر القوى على الضعيف والمحافظة على دين الاسلام أقوى وأعم والحاج شأن نفسه خاصة والحاضر الاول على الحادث بعده ولا ايصاء عليه الا ان مضى حج سنة وهو قادر آمن غير مشغول بأمر الحفظ على الدين ولم يحج فليوص به . وأخذ الامام بقول الربيع احتياطا .
(وإن لم تعرف الإباضية) فهم الذين تحترم البغاة المفسدون مساجدهم لما يرون من كراماتهم.ومن راى الامام عبد الوهاب صلاة المنظور اليه (يعنى كبير القوم) على البغاة المقتولين تألفا واخمادا للفتنه فصلى هو بنفسه لذلك على قتلى البغاة والمشهور ان لايصلى عليهم المنظور اليه بل غيره . ومن رأى ابى مرداس أن يتبع الباغى من أهل التوحيد ولو لم يكن له مأوى ولم يخف منه حتى يخرج من الخير وهو غير موافق لظاهر الحديث.
পৃষ্ঠা ৭৩