وإن لم تعرف الإباضية) فمنهم سارة اللواتية مسكنها سوف جعل الله لها منبى لاتراه ارادت ان تأكل تمرا من قلة فقال لاتكثرى من الاكل فان الناس في جوع وقال صلى الضحى وصومى الجمعة وتصدقى بما أعطاك الله وأرادة زيارة المشايخ من الرمال إلى سوف فتحيرة من الحر والبعد فقال لها إذا قصدة موضعا لله عز وجل اعانك ورفعك كما رفع السماء فارتفعت فاذا هي في سوف بقدرت الله عز وجل وقال لها مرة من حمل نفسه على مشقة العبادة ومن لم يحملها يتغابنون يوم القيامة ويتفاضلون والمى سعيد ابن ابى ولمى وجلداسن واسماعيل وبن اخيه ان يعزموا على لقاء الله وسألتها نسوة عما ينجيهن من النار فقال قولى لهن الطهور ثم الصلاة ثم الصوم ثم الصدقة وترك الغيبة واخيرهن ان الله يغفر ما هو اعظم من الجبل يرمى بصاحبه في النار وقال لها ثلاثة غرباء الحلال والمسلم والمسجد . ورقد رجل على رمله وسمع هاتفا من تحته يقول اصبت راحة النوم بالصدقة وبالعطاء اصبت رحمة ربى وبنية اصبت الزاد والنور فقدم فسوف فاخبرهم فوصف الكدية فقالوا ذلك قبر سارة . وخرجت في طلب بهم لها ضلت فنفد ماءها فحيرت واخذ بيدها ورماها في سوف واعجبتها تمرة من تمر غائب تنفق على عياله فنبهها فالقتها من فيها .

পৃষ্ঠা ৬৪