وإن لم تعرف الإباضية) فهم الذين منهم الكثير من عسكر الامام العادل في الاحكام ابن تاشفين ونظراءه الذي جاء الغزإلى ليزوره فوصل الاسكندرية فسمع بموته فرجع وكان ابن تاشفين ونظراءه يردون من أيدى المشركين ما أخذوا من مدن الاسلام في الاندلس ويفتحون للاسلام مالم يفتح .
(وإن لم تعرف الإباضية) فهم الذين فيهم بقية نسب أبى معقل الذي بنى البليدة والمدية .
(وإن لم تعرف الإباضية) فهم الذين منهم الامير سليمان بن ناصر الذي جاء عام 1318 إلى المغرب ونزل عندى وهو امير دار السلام واحترمه الناس كلهم وعظموه ودخل الاندلس ليرى اثر مدن الاسلام والعالم والتقا مع امير المؤمنين الخاقان العثمانى في قسطنطينية وأعطاه نيشانا وبعض ما يناسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من ثوب وأرسل إلى جناب الخاقان المشار اليه نيشانا مثل الذي اعطا أخانا المذكور سليمان بن ناصر .
(وإن لم تعرف الإباضية) فهم الذين منهم كهمس بن طلق الصريمى وهو عابد زاهد وليس له عيال الا أمة وكان عابدا زاهدا من خيار المسلمين قال لامه خرج ابو بلال وحريث وحويص أبو الشعثاء ولا خير في العيش بعدهم قالت مإلى غيرك قال أكره الخروج وانت ساخطه قالت وهبتك لله فاخرج . والاشعريه يرضون عنه (¬1) ويذكرونه بخير كما ذكرة الشعرانى قال حويص أبو الشعثاء مارأيت رجلا من المسلمين يعدله .
(وإن لم تعرف الإباضية) فهم الذين منهم الاحنف بن قيس المعروف بالعلم والحلم المرضى عند الناس كلهم وهو من بنى سعد الذين هم من بنى تميم .
(
¬__________
(¬1) قوله والاشعريه يرضون عنه الخ ظاهر السياق في كهمس بن طلق وكلام الشعرانى في حويص أبى الشعثاء فانظر وجه الجمع ولعله من الكلام شىء فاحتل بذلك التناسب (اه ) السالمى .
পৃষ্ঠা ৩২