ল্যাম ট্যাকরিফ ইবাদিয়্যা ইয়া কুক্বা ইয়া জাজাইরি
رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري للقطب اطفيش
জনগুলি
دع الاعاجم تذهب في مواسمها * مذاهب اخترعتها شر مخترع ان الذي يحتذى في ذلك حذوهم * مشارك لهم في الحادث الشنع
ان يقصدوا افضل ميلاد المسيح فقد * غلوا به وأتوا للكفر بالشنع
لنحن أولى به لكن نخالفهم * رفعا لخرق متى تتركه يتسع
اليس ياتون فيه كل منكرة * ويعكفون على الاصنام في البيع
فمالنا ولهم نقفوا مواسمهم * وبيننا مديات السيف والنطع
لاتهد فيها ولا تقبل هدية من * يهدى اليك وذر تخصيصها ودع
الشنع بفتح فكسر وصف والثانى بالضم ففتح جمع شنعه كغرفة وغرف مصدر فلا أبطاء وهلا قلت كما قال سيدك ابو عبد الله الاندلسى الغرناطى أنه لا يجوز من ذبائح النصارى الا ذبائح النصارى القائلين بأن عيسى عبد الله ورسوله لا اله ولا ابن له وهم طائفة من الملكانية (قال) لاتجوز ذبيحة الحربى لان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في المسلم وغيره لا نتراىء نارهما الا على حرب وقال صلى الله عليه وسلم لايجوز السفر إلى أرض العدو فمن أين نلتقى بذبائحهم وطعامهم إذا كانوا لاياتوننا ولا ناتيهم فيجب حمل ذبائحهم على ذبائح من تحت أيدينا باعطاء الجزيه لان السنة تقضى على القران بتفصيل مجمله وتقييد مطلقه وتخصيص عامه انتهى . وقد ذكر الشيخ عامر الشماخى وصاحب النيل قولا بجواز ذبيحة الكتابى المحارب والمشهور المنع : وهلا اخترت المنع واجزيت العامة عليه حوطة على دين الاسلام لكن اخترت الدنيا واخترت أن يمدحك القوم والله لقد جاء رجل ينسب إلى العلم من باريس وذمك في أمثالك بحضرتى واكثر طلبة اعمال الجزائر وتونس يبرؤون منك ويضحكون عليك لجهلك وقلة ورعك وأيثارك الدنيا على الدين (وهلا) عملت بما ذكره ابن خلدون والشيخ احمد بن خالد من علماء سلاء من انه لما قبل الطاغية سانحة يد الامام يعقوب الذي جاهد طاقته باندلس ويدخل من هذه العدوة اليها دعا بماء فغسل يده من تلك القبلة بمحضر من كان هناك من جموع المسلمين والفرنج فوالله ان شاء الله لئن لم تنته عما أنت فيه لتصيبنك قارعة أو تحل قريبا من دارك .
( ( الفصل الرابع في بعض الانساب ومذاهب الكفر))
পৃষ্ঠা ১৫৯