ল্যাম ট্যাকরিফ ইবাদিয়্যা ইয়া কুক্বা ইয়া জাজাইরি
رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري للقطب اطفيش
জনগুলি
قال ابو الدرداء إذا اصبح الرجل اجتمع هواه وعمله فان كان عمله تبعا لهواه فيومه يوم سوء وإن كان هواه تبعا اعمله فيومه يوم صالح . وفى الحديث الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت . والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الامانى . ويروى الفاجر بدل العاجز . وعن سليمان بن داود عليهما السلام الغالب لهواه اشد من ان يفتح مدينه وحده . وعن حذيفه بن قتادة كسرت بنا سفينه فكنت انا والمرأة على لوح سبعة ايام وعطشت فسالت الله أن يسقيها فنزل كوز في سلسلة فشربة ورايت متربعا في الهواء وسألته ممن انت قال من الانس قلت ما ابلغك هذا قال آثرت مراد الله على هواى فأجلسنى كما ترانى . وكان رجلان اسرائليان يمشيان على الماء لعبادتهما فرأيا ماشيا في الهواء فقالا بم نلت قال فطمت نفسى عن الشهوات ولسانى عما لايعنى فالله يبر قسمى ويعطينى سؤإلى . ورآى بعضهم غرفة في الهواء فيها رجل فقال بما نلت ؟ فقال تركت الهوى فأحلنى في الهوء . قيل للحسن ياابا سعيد أى الجهاد أفضل قال جهاد النفس . ومر الاصمعى باعرابى به رمد شديد ودموعه تسيل فقال الاتمسحهما قال زجرنى الطبيب لاخير فيما لاينزجر اذازجر ولا ياتمر إذا اتمر فقال اتشتهى شيئا قال نعم لكن احتمى لان أهل النار غلبتهم شهواتهم ولم يحتموا فهلكوا . ودخل خلف بن خليفة على سليمان بن حبيب وعنده جارية يقال لها البدر ولا يرى مثلها فقال كيف ترى ؟ قال مارات عينى مثلها فقال خذها فقال لااسلبها الامير وهي عنده بمكان فقال خذها لأغلب هواى بها فخرج بها يقول :
لقد حبانى وأعطانى وفضلنى * من غير مسألة منى سليمان
أعطانى البدر جودا في محاسنها* والبدر لم يعطه انس ولا جان
ولست حقا بناسى عرفه ابدا * حتى يغيبنى لحد واكفانى
قال يعيص الحكماء اعص هواك والنساء وأطع من شئت أو قال واصنع ما شئت . قال ابن دريد :
পৃষ্ঠা ১১৫