ল্যাম ট্যাকরিফ ইবাদিয়্যা ইয়া কুক্বা ইয়া জাজাইরি
رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري للقطب اطفيش
জনগুলি
من بين جنسهم اتريد جنسهم الذي هو الحيوإن أو تريد اصحاب المذاهب وأين عديل بين ولو كنت مبتدئا في علوم المعقول لقلت تريد من بين انواع جنسهم ولست تدرى لماذا يكون الشىء نوعا أو جنسا أو فصلا (ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لايعقلون) وأما احوال أهل الكتاب ففى قوله تعالى (ومن أهل الكتاب من ان تأمنه) وقوله تعالى (يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم اولياء) وقد اتخذت عدوالله وعدو رسوله اولياء وقد امرهم الله بالاصول والفروع فقال (يا أهل الكتاب لاتغلوا في دينكم) وقال (ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء) وقال (ياأهل الكتاب لما تلبسون الحق) وقال صلى الله عليه وسلم افترقت المجوس على سبعين فرقه كلها هالكه ولم يقل فيهم الا واحدة لانه لاكتاب لهم وقيل لهم كتاب عاجلوه بالنقض وكأنه لم يكن فما فيهم متبع له وافترقت أمة أخى موسى على احد وسبعين كلها هالكة الا واحدة ناجيه وهي التي في قوله تعالى (ومن قوم موسى امه) وافترقت أمة اخى عيسى على اثنتين وسبعين فرقه كلها هالكه الا واحدة ناجية وهي التي في قوله تعالى (ذاك بان منهم قسيسين ورهبانا) وستفترق امتى على ثلاث وسبعين فرقة كلها هالكه الا واحدة ناجيه وهي ما انا واصحابى عليه (ويحك يا عقبى وهل رايت في النصارى اليوم مثل ما وصف الله بقوله (واذا سمعو ما نزل على الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا امنا فاكتتبنا مع الشاهدين) ولا حاجة لنا لمعرفة بطون النصارى وفصائلهم وعشائرهم وشعوبهم التي اكثرة في كلامك ولاإلى نسبهم إلى فرنسى وانجليزى وبرلينى وغيرهم وعندنا درايه خاصة في ذلك لكننا مشغولون عن تعريفهم لمثلك قال الله عز وجل (ونسوا حضا مما ذوكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامه) . ويروى في قصه طويله ان بولص رجل من اليهود القى الضلال والعداوة في النصارى .
পৃষ্ঠা ১০৮