ল্যাম ট্যাকরিফ ইবাদিয়্যা ইয়া কুক্বা ইয়া জাজাইরি
رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري للقطب اطفيش
জনগুলি
وما يتعلق بذلك وفى احكام الزيوت والصابون والمياه المعطر والشموع وفى طهارة آلات الصناعات وابطال اقوال وفى جواز استعمال الصابون ولباس الملف وغيرهما وفى استعمال الادويه والاشربه والمياه المعطرات وذلك كله شأنه معروف للمبتدىء من اهل الاسلام غير انه اشتغل بتاويل الباطل وتمويهات وتلفيقات وتشدقات وخروج عن الطاعه والجماعه وعن العلم الحقيقى وانهماك في الشهوات النفسانيه وميل لاهل الشرك وتسويغ لمذاهبهم الفاسده واعراض عن قوله عز وجل : (لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله. لآيه) وعن قوله تعالى (ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا) ومخالفة لقول عمر رضى الله عنه لابى موسى الاشعرى إذ قال ان لى كتابا نصرانيا فقال مالك قاتلك الله ألا اتخذت حنيفيا أما سمعت قوله تعالى (لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء) . فقال له دينه ولى كتابته قال لا نكرموهم إذ أهانهم الله ولا تأمنوهم إذ خونهم الله ولا تدنوهم إذ أقصاهم الله ولفظ الحاكم عن زيد بن ثابت امرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وساق الحديث إلى ان قال وتصديق ذلك في كتاب الله تعالى (ياايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانه من دونكم لايوالونكم خبالا) وروى الحاكم والبيهقى حديث ابى موسى وكتابه النصرانى وساقا الحديث إلى ان ذكر ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه نهاهم ان يدخلوا النصرانى المسجد وقال لاتكرموهم إذ اهانهم الله ولا تدنوهم إذ اقصاهم الله ولا تامنوهم إذ خونهم الله عز وجل وساقا الحديث إلى ان قرأ عمر قوله تعالى (يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض) قال ابو موسى ما توليته ولكن يكتب لى اما وجدت في اهل الاسلام من يكتب لك لاتدنوهم إذ اقصاهم الله ولا تامنوهم إذ خونهم الله ولا تعزروهم بعد ان اهانهم الله فاخرجه .
পৃষ্ঠা ১০৪