رأيته يخط بقلم أحمر على ورقة أمامه، ثم مال على الرئيس العجوز وهمس له شيئا في أذنه اليسرى التي تجيد السمع، وهو يناول الورقة للقصير.
خاطبني الرئيس في لهجة حازمة: «لقد استمعنا منك إلى حديث طويل عن مواهبك وقدراتك، لكن لدينا هنا تقريرا يقول إنك لم تتمكن من ممارسة الجنس مع سيدة معينة. والتقرير لا تشوبه شائبة؛ فقد رفعته نفس السيدة التي تعرضت لهذا الموقف، فما تفسيرك له؟!»
أخذني هذا السؤال على غرة. وشعرت بالحيرة؛ لأن هذا الطارئ لم يعرض لي مع سيدة واحدة فقط، وإنما مع عدد منهن ولأسباب مختلفة. ولما كانت اللجنة دقيقة في عملها فلا بد أن تكون إجابتي محددة، وكيف يكون ذلك وأنا لا أعرف السيدة التي يعنيها ؟
كان العضو القصير - بدافع من حقده علي - هو الذي أنقذني من الإجابة؛ فلم يملك نفسه وصاح: «ربما كان عنينا.»
لكن ذا الشعر الأشقر لم يشاطره الرأي؛ فقد انحنى على أذن الرئيس قائلا: «هو في الغالب ...»
لم أسمع بقية الجملة، لكني لم أجد صعوبة في تخمينها.
أشار إلي صاحب الشعر الأشقر أن أقترب بحيث أقف أمامه، ثم أمرني بأن أخلع بنطلوني، ففعلت، ووضعت بنطلوني على حافة مقعد فارغ، ثم وقفت أمامهم بسروالي الداخلي القصير والجورب والحذاء.
ظلوا يتطلعون إلي كما لو كانوا ينتظرون شيئا، فمددت يدا إلى سروالي الداخلي متسائلا: «وهذا أيضا؟»
أومأ الأشقر برأسه فخلعت السروال ووضعته فوق البنطلون، بينما استقرت أنظار أعضاء اللجنة على الجزء العاري من جسدي يتأملونه باهتمام.
ولم يلبث الأشقر أن طلب مني أن أستدير وأعطيه ظهري، ثم أمرني أن أنحني، وشعرت بيده على أليتي العارية، وأمرني أن أسعل، وعندئذ شعرت بإصبعه داخل جسدي.
অজানা পৃষ্ঠা