স্বাধীনতা ও নীরবতার সুর: বিংশ শতাব্দীর জার্মান কবিতা
لحن الحرية والصمت: الشعر الألماني في القرن العشرين
জনগুলি
تقول: إن روحا أخرى تعول عليه.
لا تشرح لي شيئا، أرى السمندر،
28
ينفذ في النيران،
لا خوف يطارده، ولا شيء يؤلمه.
حب مر يعلنه العاشق بشفتين مضمومتين، عبارات تقريرية متجاورة تقول كل شيء ولا تقول شيئا، ثناء على الحب، لكنه منبعث من فؤاد جريح كتوم، حساب مع النفس يبتعد جهده عن التحسر والندم، حقائق متتالية تستعصي على كل تفسير، جهد عنيد يحاذر من الاقتراب من الأنا ويكتفي بلمسها من بعيد، جهد يمكنك أن تقول إنه كلاسيكي أصيل.
هكذا تعبر الشاعرة عن إحساسها بالحب - ونخطئ لو تصورنا أنها لا تصدر عن عاطفة صادقة، على الرغم من تحاشيها الإغراق في العاطفة! - بحيث يصبح هذا الإحساس في النهاية قوة عليا غير شخصية، تسيطر على كل شيء وتهيمن على كل حي، إنها ترسم لوحات متتابعة في صورة تقريرية ومحايدة كما قلت، وتروح تعدد معجزات الحب وتشيد به في أشكاله المختلفة، على نحو ما تعود الشعراء من أقدم العهود، تبدأ بالتجوال في بستان الحب، وتقدم أعاجيبه واحدة بعد الأخرى، وتنتهي بالشكوى الصامتة والحزن المتوحد، غير أنه حزن غير شخصي كما قدمت، سواء في شعورها به أو تعبيرها عنه، صادرة عن قوة شعرية مستقلة تخلق الصور والرموز، وتبدع في الاستعارات والتشبيهات التي تنوب عن العواطف التقليدية المألوفة في قصائد الحب؛ ولهذا فليس غريبا أن تنتهي بهذه الأبيات المفعمة بالبعد والزهد والكتمان:
أحتم علي أن أقضي الأجل القصير المخيف.
وحيدة مع الأفكار وحدها.
لا أعرف شيئا يحب ولا أقوم بعمل محبوب؟
অজানা পৃষ্ঠা