يقلع بالود وبالصيصج
أراد بالعشج: العشي، والصيصج: الصيصية،
5
وهي: قرن البقرة.
على أن بعض بني سعد يبدلون الياء - شديدة كانت أو خفيفة - جيما في الوقف، كما في قوافي هذه الأبيات، فإن الجيم في أواخر ما عدا الأخير بدل من ياء مشددة.
وأما الأخير فالجيم فيه بدل من ياء خفيفة كما يأتي بيانه، وإنما حركها الشاعر هنا؛ لأنه أجرى الوصل مجرى الوقف، قال «س»: «وأما ناس من بني سعد فإنهم يبدلون الجيم مكان الياء في الوقف؛ لأنها خفية، فأبدلوا من موضعها أبين الحروف، وذلك قولهم: هذا تميمج، يريدون: تميمي، وهذا علج يريدون: علي. وسمعت بعضهم يقول: عربانج، يريد: عرباني، وحدثني من سمعهم يقولون:
خالي عويف وأبو علج
المطعمان اللحم بالعشج
وبالغداة فلق البرنج
يريدون: بالعشي والبرني، فزعم أنهم أنشدوه هكذا.» انتهى كلامه.
অজানা পৃষ্ঠা