সানিয়ার লুলুক সুলতানি অভিনন্দনে
اللآلئ السنية في التهاني السلطانية
জনগুলি
خطبة رئيس الجمعية التشريعية
ولما تشرفت هيئة الجمعية التشريعية بمقابلة عظمته ألقى سعادة مظلوم باشا رئيس هذه الجمعية بين يديه الخطبة الآتية:
مولاي الأعظم!
بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملائي أعضاء الجمعية التشريعية أتقدم لمقام عظمتكم السامي بالتهانئ الخالصة لمصر العزيزة على تشرفها باستواء ذاتكم الفخيمة على عرشها الرفيع، فقد عرفتكم بشدة الغيرة على مصالحها والعمل دائما على ما فيه خيرها وسعادتها، وهي واثقة بأنها ستدخل تحت ظلال ملككم في عصر جديد مملوء بالخيرات، ونسأل الله أن يمد في حياتكم حتى نتمكن من تحقيق مقاصدكم السامية في رقيها وتقدمها المادي والأدبي.
فأمنت الهيئة على هذا الدعاء.
النطق السلطاني
وأجاب عظمة السلطان على ذلك بما معناه:
إنني أشكركم وأشكر أعضاء الجمعية التشريعية على تهنئتكم، فأنتم جميعكم سواء كنتم من الأعضاء المنتخبين أو الأعضاء المعينين إنما اختاروكم لهذه المناصب لتخدموا الأمة ومصلحة القطر، وستنالون بإذن الله ما تبغونه من الخير لوطنكم بالصبر والرزانة والتعقل.
إنني ما كنت أمني نفسي من قبل بتبوء سرير سلطنة مصر، ولكن الله أراد ذلك، وأؤكد لكم أن كل مرادي هو أن أقف بقية حياتي على خدمة الأمة وسعادتها، ولكني أوصيكم بانتهاج منهج الحكمة والاعتدال في أقوالكم وأعمالكم إذ بذلك نتغلب على المصاعب التي تعترض في سبيلنا ونظفر بالسعادة المطلوبة، ألا فاذكروا قول سيدنا يعقوب لبنيه في القرآن الشريف ولا تيأسوا من رحمة الله.
والسلام عليكم ورحمة الله. (6) النصح الغالي
অজানা পৃষ্ঠা