لم يبق سوى تعليقها إلى جوار خمس صور أخرى تعلوها لوحة «ولا تحسبن ...»
على الحائط المقابل علق بندقيته. «كل بندقية على الحائط تساوي شهيدا في الجبهة.»
أخطاء قاتلة
من يومها لم يعد يأبه بالأخطاء الإملائية الشنيعة التي يرتكبها الكتاب.
يكتبون التاء المربوطة هاء، لا يهم.
ترك وظيفته كمصحح لغوي.
لم يعد يطالع الكتب، أغلق حساباته في مواقع التواصل،
ولزم البيت.
البيت يذكره بابنه المتوفى، لكنه أهون من كل ما سبق.
خروجه من البيت يعني أن يذكر ابنه مع كل خطأ يقابله في لوحات الشوارع والصحف والمواقع ...
অজানা পৃষ্ঠা