فقال: إنه لم يكن مباحا لأي شخص أن يجفف زبيبا، وذلك خشية أن يستخدم في صنع الخمر، ولم يكن يجرؤ أحد على شرب الخمر أو الفقاع؛ لأن هذا الشراب الأخير كان يعتبر مسكرا وكان محرما لهذا السبب.
ويحدثنا المقريزي أن أحد الذين يوثق بهم نقل أن قدحا من البلور النفيس الذي لا زخارف عليه بيع أمامه بمائتين وعشرين دينارا، وأن خرداديا
60
من البلور بثلاثمائة وستين دينارا، وأن كوز بلور بيع بمائتين وعشرة دنانير، وأن صحونا مموهة بالمينا
61
كان يباع الواحد منها بمائة دينار أو أكثر.
وأكبر الظن أن كثيرا من الكنوز التي نهبت من قصور الفاطميين اشتراها أفراد نقلوها إلى أنحاء أخرى من القيصرية الإسلامية. وقد نقل المقريزي
62
حديث رجل رأى في طرابلس قطعتين من البلور النفيس غاية في النقاء وحسن الصنعة: إحداهما خردادي والأخرى باطية،
63
অজানা পৃষ্ঠা