مَنِ ابْتُدِئَ كُنْيَتُهُ بِالثَّاءِ أَبُو ثَوْرٍ الْفَهْمِيُّ. أَبُو ثَابِتٍ الْقُرَشِيُّ. أَبُو ثَرْوَانَ. أَبُو ثَعْلَبَةَ الْأَشْجَعِيُّ. أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ
أَبُو ثَرْوَانَ ﵁
١٣٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَكِّيُّ قَالَ:، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْعَبْدَسِيُّ قَالَ:، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ثَرْوَانَ يَقُولُ: " كُنْتُ رَاعِيًا لِبَنِي عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ فِي إِبِلِهِمْ قَالَ: فَهَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ قُرَيْشٍ فَجَاءَ حَتَّى دَخَلَ بَيْنَ إِبِلِي فَنَفَرَتِ الْإِبِلُ فَنَظَرْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ جَالِسٌ فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ فَقَدْ أْنَفَرْتَ إِبِلِي؟ قَالَ: «أَرَدْتُ أَنْ أَسْتَأْنِسَ إِلَيْكَ وَإِلَى إِبِلِكَ» . فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: «وَمَا يَضُرُّكَ أَلَّا تَسْأَلَنِي»؟ قُلْتُ: إِنِّي أَرَاكَ الرَّجُلَ الَّذِي يَزْعُمُ النَّاسُ أَنَّهُ خَرَجَ نَبِيًّا. قَالَ: «أَجَلْ وَإِنِّي أَدْعُوكَ إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» . قُلْتُ: اخْرُجْ مِنْ إِبِلِي فَلَا يُبَارَكُ فِي إِبِلٍ أَنْتَ فِيهَا ⦗٥٨⦘، فَأَخْرَجْتُهُ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَطِلْ شَقَاءَهُ وَبَقَاءَهُ» . وَقَالَ أَبِي: فَأَدْرَكْتُهُ شَيْخًا كَبِيرًا شَقِيًّا يَتَمَنَّى الْمَوْتَ. فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ: لَا أَرَاكَ يَا أَبَا ثَرْوَانَ إِلَّا هَالِكًا دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَيْكَ فَقَالَ: كَلَّا إِنِّي أَتَيْتُهُ بَعْدَمَا ظَهَرَ الْإِسْلَامُ فَأَسْلَمْتُ وَدَعَا لِي وَاسْتَغْفَرَ وَلَكِنَّ دَعْوَتَهُ الْأُولَى سَبَقَتْ "
أَبُو ثَرْوَانَ ﵁
١٣٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَكِّيُّ قَالَ:، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْعَبْدَسِيُّ قَالَ:، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ثَرْوَانَ يَقُولُ: " كُنْتُ رَاعِيًا لِبَنِي عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ فِي إِبِلِهِمْ قَالَ: فَهَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ قُرَيْشٍ فَجَاءَ حَتَّى دَخَلَ بَيْنَ إِبِلِي فَنَفَرَتِ الْإِبِلُ فَنَظَرْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ جَالِسٌ فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ فَقَدْ أْنَفَرْتَ إِبِلِي؟ قَالَ: «أَرَدْتُ أَنْ أَسْتَأْنِسَ إِلَيْكَ وَإِلَى إِبِلِكَ» . فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: «وَمَا يَضُرُّكَ أَلَّا تَسْأَلَنِي»؟ قُلْتُ: إِنِّي أَرَاكَ الرَّجُلَ الَّذِي يَزْعُمُ النَّاسُ أَنَّهُ خَرَجَ نَبِيًّا. قَالَ: «أَجَلْ وَإِنِّي أَدْعُوكَ إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» . قُلْتُ: اخْرُجْ مِنْ إِبِلِي فَلَا يُبَارَكُ فِي إِبِلٍ أَنْتَ فِيهَا ⦗٥٨⦘، فَأَخْرَجْتُهُ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَطِلْ شَقَاءَهُ وَبَقَاءَهُ» . وَقَالَ أَبِي: فَأَدْرَكْتُهُ شَيْخًا كَبِيرًا شَقِيًّا يَتَمَنَّى الْمَوْتَ. فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ: لَا أَرَاكَ يَا أَبَا ثَرْوَانَ إِلَّا هَالِكًا دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَيْكَ فَقَالَ: كَلَّا إِنِّي أَتَيْتُهُ بَعْدَمَا ظَهَرَ الْإِسْلَامُ فَأَسْلَمْتُ وَدَعَا لِي وَاسْتَغْفَرَ وَلَكِنَّ دَعْوَتَهُ الْأُولَى سَبَقَتْ "
1 / 57