157

কুনা ওয়া আসমা

الكنى والأسماء

তদারক

أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠م

প্রকাশনার স্থান

بيروت/ لبنان

أَبُو الْمُنْتَفِقِ ﵁
٣٢٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى أَبُو مُوسَى قَالَ:، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ:، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ زَمِيلٍ لَهُ مِنْ بَنِي الْعَنْبَرِ عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ يُكْنَى أَبَا الْمُنْتَفِقِ قَالَ: أَتَيْتُ مَكَّةَ فَسَأَلْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالُوا: هُوَ بِعَرَفَةَ. فَأَتَيْتُهُ فَذَهَبْتُ أَدْنُو مِنْهُ فَمَنَعُونِي فَقَالَ: «اتْرُكُوهُ»، فَدَنَوْتُ مِنْهُ حَتَّى إِذَا اخْتَلَفَتْ عُنُقُ رَاحِلَتِي وَعُنُقُ رَاحِلَتِهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نَبِّئْنِي بِمَا يُبَاعِدُنِي مِنْ عَذَابِ اللَّهِ وَيُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ. قَالَ: «تَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ وَتَحُجُّ وَتَعْتَمِرُ، وَانْظُرْ مَا تُحِبُّ مِنَ النَّاسِ أَنْ يَأْتُوهُ إِلَيْكَ فَافْعَلْهُ بِهِمْ، وَمَا كَرِهْتَ أَنْ يَأْتُوهُ إِلَيْكَ فَذَرْهُمْ مِنْهُ»
أَبُو مَنْفَعَةَ ﵁
٣٢٨ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ:، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ طَالِبٍ قَالَ:، ثَنَا ضَمْضَمُ بْنُ عَمْرٍو الْحَنَفِيُّ قَالَ:، ثَنَا كُلَيْبُ بْنُ مَنْفَعَةَ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي مَنْفَعَةَ أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ ⦗١٦٩⦘ أَبَرُّ؟ قَالَ: «أُمَّكَ، ثُمَّ أَبَاكَ، ثُمَّ أُخْتَكَ، ثُمَّ أَخَاكَ، ثُمَّ مَوْلَاكَ الَّذِي يَلِي، ذَاكَ حَقًّا عَلَيْكَ وَاجِبًا وَرَحِمًا مَوْصُولَةً»

1 / 168