44

কুল্লিয়াত

الكليات معجم في المصطلحات والفروق اللغوية

তদারক

عدنان درويش - محمد المصري

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

প্রকাশনার স্থান

بيروت

واحمار: لما يَبْدُو فِيهِ اللَّوْن شَيْئا بعد شَيْء على التدريج نَحْو: احمار الْبُسْر، وَكَذَا فِي نَظَائِره فرقا بَين اللَّوْن الثَّابِت والعارض الْإِحْرَام: الْمَنْع وَقيل: إِدْخَال الْإِنْسَان نَفسه فِي شَيْء حرم عَلَيْهِ بِهِ مَا كَانَ حَلَالا لَهُ وَيُقَال: أحرم الرجل: إِذا دخل فِي الْحرم، وَأحل: إِذا دخل فِي الْحل، أَو الْمَعْنى: صَار ذَا حل: أَي حَلَالا بتحليل الله؛ ومجيء (افْعَل) على كلا الْوَجْهَيْنِ كثير فِي لِسَان الْعَرَب الإحفاء: الْمُبَالغَة وبلوغ الْغَايَة يُقَال: أحفى شَاربه: إِذا استأصله الإجحاف: الإذهاب والتنقيص أَحْمد: هُوَ (أفعل) مُبَالغَة فِي صفة الْحَمد وَأحمد الرجل: أَي صَار ذَا حمد وأحمدته: وجدته مَحْمُودًا وَقَوْلهمْ: الْعود أَحْمد: أَي أَكثر حمدا وَهُوَ (أفعل) من الْمَحْمُود؛ لِأَن الِابْتِدَاء إِذا كَانَ مَحْمُودًا كَانَ الْعود أَحَق بِأَن يحمد مِنْهُ، أَو من الحامد، على حذف الْمُضَاف؛ كَأَنَّهُ قيل: ذُو الْعود أَحْمد على الْإِسْنَاد الْمجَازِي؛ لِأَن وصف الْفِعْل بِالْحَمْد وصف لصَاحبه بِهِ وَقد ألغز فِيهِ بعض الْفُضَلَاء: (واركعه فِي ظلّ غُصْن منوطة ... بلؤلوة نيطت بمنقار طَائِر) أَحْسَنت: هُوَ بِالْخِطَابِ لَا يُقَال إِلَّا لمن قل صَوَابه حُكيَ أَن مُحَمَّد [بن الْحسن] سَأَلَ فِي حَال صغره أَبَا حنيفَة عَمَّن قَالَ [وَالله] لَا أُكَلِّمك ثَلَاث مَرَّات متعاقبة فَقَالَ الإِمَام: ثمَّ مَاذَا؟ فَتَبَسَّمَ مُحَمَّد وَقَالَ: يَا شيخ انْظُر حسنا فَنَكس الإِمَام رَأسه ثمَّ رفع وَقَالَ: حنث مرَّتَيْنِ فَقَالَ مُحَمَّد: أَحْسَنت فَقَالَ الإِمَام: لَا أَدْرِي أَي قوليه أوجع لي قَوْله: انْظُر حسنا، أَو قَوْله: أَحْسَنت لِأَن (أَحْسَنت) إِنَّمَا يُقَال لمن قل صَوَابه [نوع قَوْله تَعَالَى] ﴿أحصن﴾: تَزَوَّجن ﴿لأحتنكن﴾: لأستولين ﴿أحاطت بِهِ﴾: استولت عَلَيْهِ وشملت جملَة أَحْوَاله [﴿فَإِن أحصرتم﴾: منعتم ﴿أحسن عملا﴾: أصوبه وأخلصه ﴿أحكمت آيَاته﴾: حفظت من فَسَاد الْمَعْنى وركاكة اللَّفْظ] ﴿أحقابا﴾: دهورا متتابعة ب ﴿الْأَحْقَاف﴾: الرمال ﴿أحلامهم﴾: عُقُولهمْ

1 / 58