وعز وهو يقول لادم يا ادم اني قد جعلتك ملكا وكاهنا ونبيا ومولي وريسا ومدبرا لكل الخلايق المصنوعة فلك تسمع كل الخليقة ولقولك تتبع . وتحت قبضتك تكون . ولك وحدك اعطيت هذا السلطان وخولتك جميع ما خلقت فلما سمعت الملايكة هذا القول من الرب ازدادت لادم اكراما وهيبة ولما راى الشيطان الموهبة التي اعطيها ادم من الرب حسده منذ ذلك اليوم . واعمل المارق من الله الفكر في الاحتيال عليه ليطغيه بجراته ولعنته وانه لما كفر بنعمة الرب التي كانت عليه صار وقاحا حربا فنزع الله تقدست اسماوه عن الشيطان ومنه لباس السبح والوقار. ودعا اسمه شيطانا . تشيطن على الله وساطانا لانه شطن من طرق الرب وابليس لانه نزع منه الوقار . وبينما ادم مستمعا لخطاب ربه اياه وواقفا على مكان الجلجلة وقد اجتمع سائر الخليقة لتسمع مناجاة الله له اذ حملته سحابة من نور فصارت به الى الفردوس وكانت طغمات
পৃষ্ঠা ৭