وهم بقتله ثم ان ادم قال له ولهابيل . اختارا اشيا من ثمار الارض ومن اولاد الغنم واطلعا هذا الجبل المقدس وادخلا مغارة الكنوز وصليا هناك بين يدي الله وقدما به ما تحملانه من الثمار وولد الشيا قربانا فاذا فعلتما ذلك تسلم كل واحد منكما مراته . ففعلا ذلك . فبينما هم يصعدان الجبل اذ دخل الشيطان في قايين وبعثه على قتل هابيل . ثم قربا قرابينهما بين يدي الرب . فقبل الله قربان هابيل ورفض قربان قايين لان الله جل وعز علم بنية قايين وما اجمع عليه من قتل اخيه . فلما راي قايين قبول الرب جل اسمه قربان هابيل دون قربانه ازداد حسدا بهابيل وعليه غيظا . فلما نزلا من الجبل شد قايين على هابيل فقتله بحجر محدد ولعن الله قايين ونزل به حكمه . فلم يزل مروعا فزعا ايام حياته وقدم الله به من الجبل المقدس مع امراته الى الاكسوريا الارض الملعونة فسكنا هناك . وحزن ادم وحوا على هابيل حزنا عظيما ماية سنة ودني ادم من حوا فحبلت وتم الحبل وولدت شيث الرجل الجميل الجبار الكامل التام . فكان في كماله كادم ابيه وخوله الله لما بلغ أن جعله والد ساير جبابرة الارض . فاول ما ولد الشيث انوش وانوش ولد قينان . وقينان ولد مهلاليل . هاولي ولدوا في حياة ادم فعاش ادم تسعماية سنة وثلاثين سنة إلى الوقت الذي اتت لمهلاليل مايةوخمسة وثلثون سنة . فلما حضر وقت وفاته استحضر شيث وانوش و قينان ومهلاليل . وصلى عليهم وبركهم واوصى الى ابنه شيث هذه الوصية
{وصية أدم}
পৃষ্ঠা ১২