কিতাব ফিহি মাসাইল
كتاب فيه مسائل عن القاسم بن إبراهيم(ع)
জনগুলি
وقوله: حبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون هو إخبار من الله جل جلاله عن أن يحويه قول أو يناله إنما كانوا يعملون في الدنيا حابط والحابط الباطل الذي لا منفعة له ولا حاصل فأخبر سبحانه أن أعمالهم حابطة إذ لم ينفعهم منها في الآخرة نافعة كما نفع المؤمنين على ما عملوا وأحلهم دار الخلد بما صنعوا وليس بحمد الله للمشبهين ولا للمجبرين في هذا حجة على رب العالمين.
وسألت: عن قول الله سبحانه: وما تغيض الأرحام وما تزداد فغيضها هو ما ينقص منها مما هو فيها من الأولاد دون غيرها وزيادتها فهو ما يحدث فيها ومنها.
وسألت: عن قوله إلا اللمم واللمم فهو الخطرة والنظرة وما جاء عن غير محمد ولا مباينة بعصيان لخالقه الواحد ذي السلطان.
وسألت: عن قول الله سبحانه: ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا فلا تعجل عليهم إنما تعد لهم عدا، فقلت: ما الحجة في ذلك عليهم ولم يعذبهم إذ كان هو المرسل لهم، فمعنى الإرسال من أرحم الراحمين لمن ذكر أنه أرسله من الشياطين هو التخلية من الشياطين والكفرة الفاسقين، وترك الحول بينهم وبينهم لأن الله لا يوقع الخذلان بأحد ممن عصاه من الإنسان إلا من بعد تركه للطاعة والتقوى والإيمان، ومن رفع عنه التوفيق والإحسان وقع عليه ولزمه الخذلان فأزته الشياطين ومن كان الشيطان له قرينا فساء قرينا، وإلأ زمن الشيطان فهو الإغواء والوسوسة للكافرين والتدلية لهم فيما يكون به عذابهم يوم الدين، فهذا معنا إرسال الله للشياطين لا ما يتوهم عليه من ضعف من الجاهلين.
وسألت: عن قوله الله سبحانه وتعالى عن كل شأن شأنه ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون، وذلك إخبار من الله عزوجل لنبيه بأن لهم أعمالا من الفسق والغي والباطل والعنود عن الحق وغير ذلك مما كانوا يعملون، وفيه دهرهم يتكمهون وبها عما يدعوهم إليه من الحق مشتغلون وبدون ما أدبهم به مؤتمرون.
পৃষ্ঠা ৯৯