وسألته: عن من حلف بالمشيء إلى بيت الله وليس عنده ما يبلغه ولا يحمله? فقال: لا شيء عليه لا يكلف الله أحدا إلا ما أطاق.
وسألته: عن رجل محتاج يتكفكف باليسير ويرد ما يتفضل به الناس عليه الأخذ منهم أفضل أم الرد، فقال: إن رد فلا بأس وإن أخذ فلا بأس إذا احتاج.
وسألته عن قول النبي صلى الله عليه: ؛إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به كتاب الله وعترتي أهل بيتي « من العترة ? فقال: العترة هم الولد.
وسألته: عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر? فقال: الأمر بالمعروف ما كانت لله فيه طاعة والنهي عن المنكر كل ما كانت لله فيه معصية.
وسألته: عن مرأة هلكت وتركت عبدا مدبرا ما ترى فيه وتركت أمتين اعتقت من ذلك ثلثهما? فقال: إن كان ثلثهما يحتمل عتق المدبر أعتق وإن لم يكن يحتمل فلا يعتق، وقال في المعتق من الأمتين: أيضا إذا احتمل ثلثها ما أعتقت منها عتق ما أعتقت ونفذ كلما له أوصت من بعد أن يخرج الدين الذي عليها إن كانت عليها ديون، فإن الدين يخرج من قبل الثلث ومن قبل كل وصية.
وسألته عن قول الله: خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك، فقال: خبر من الله من القدرة والإقتدار على كل شيء وليس هو خبر أن الله يخرج من النار بعد دخولها أحدا، ولو خرج منها خارج بعد دخولها لم يكن فيها مخلدا، وقد قال الله في غير مكان: خالدين فيها وما هم بمخرجين.
পৃষ্ঠা ৮