السابع: كاره للمعاصي.
الثامن: لا يخل بالواجبات، ولا يفعل المقبحات، ولا يريد ذلك.
التاسع: أنه تعالى كلف العباد مصالحهم بقدر وسعهم.
العاشر: أنه تعالى يجب عليه الألطاف (1) .
الحادي عشر: أنه تعالى قام بالألطاف الواجبة عليه مما يتعلق بتكاليفهم.
الثاني عشر: أنه تعالى أزاح عللهم، ليس غرضه في ذلك كله إلا الإحسان إليهم، وإفاضة النعم عليهم.
الثالث عشر: أنه كلفهم بالوجه الأفضل والبلوغ به إلى الثواب الأجزل.
الرابع عشر: أنه تعالى أرسل محمدا صلى الله عليه وآله رسولا معصوما قائما بالحق قائلا بالصدق.
الخامس عشر: أنزل الله عليه الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، فنسخ بشريعته جميع الشرائع، وبسنته السنن، وهي باقية إلى يوم الدين.
السادس عشر: أنه معصوم من الزلل والخطأ والنسيان.
السابع عشر: أن اللطف في الواجبات واجب عليه تعالى إذا كان من فعله خاصة (2) .
الثامن عشر: أنه تعالى لم يجعل لكل الناس القوة القدسية التي تكون علومهم معها فطرية القياس، وتكون القوة الوهمية والشهوية والغضبية مغلوبة دائما، وهذا ظاهر؛ فإنه لم ينقل في عصر من الأعصار ذلك.
পৃষ্ঠা ৪৭