هذا صورة خط والدي أدام الله أيامه، وكان الفراغ منه في عاشر رمضان سنة سبع وخمسين وسبعمائة على يد الفقير إلى الله تعالى يحيى بن محمد بن الحسن بن المطهر، حامدا لله تعالى، ومصليا على نبيه محمد وآله الطيبين الطاهرين.
قد فرغ من تسويد هذا الكتاب المبارك الموسوم بالألفين أقل الخلائق وأحوجهم إلى رحمة ربه الغني خواجه فراست عصر يوم الأحد اثنان وعشرين من شهر ربيع الآخر من سنة ألف وستين من هجرة النبوية المصطفوية وسلم تسليما كثيرا كثيرا) .
وفي آخرها أيضا تعليقات باللغة الفارسية تشير إلى مقابلتها وتصحيحها على نسخ متعددة.
كما جاء في آخرها أيضا:
(ونرجو من الله الظفر بتمامه ونفعنا به كما نفع به مصنفه فإنه نقل عنه ولده بعد فوته بثلاث ليال أنه رآه فقال: لو لا كتاب الألفين وصلاة الإحدى والخمسين وزيارة أبي عبد الله الحسين لأهلكتني الفتاوى. والمخبر عدل والمخبر عنه في دار الحق لا يقول إلا حقا على ما روي) .
ورمزنا للمخطوطة الأولى بحرف «أ» وللثانية بحرف «ب» ، واعتمدنا أسلوب التلفيق بين المخطوطتين في الموارد غير الضرورية من غير إشارة لذلك في الهامش بل اكتفينا بالتنويه إليه هنا، وأشرنا للاختلاف بينهما في الموارد التي تستوجب ذلك في مواضعه. وكل ما أضفناه من عناوين وضعناه بين معقوفتين، واكتفينا بالإشارة إليه في هذه المقدمة.
পৃষ্ঠা ৩৩