61-كتاب نهج الحق وكشف الصدق.
62-كتاب استقصاء النظر في القضاء والقدر.
63-كتاب الألفين الفارق بين الصدق والمين.
هذه فقط أسماء كتبه التي ذكرها في كتابه (خلاصة الأقوال) (1) ، ومن أراد التعرف على المزيد من كتبه فليراجع كتاب (مكتبة العلامة الحلي) للمحقق السيد عبد العزيز الطباطبائي فقد ذكر فيه كتبه بالتفصيل المخطوط منها والمطبوع.
وقال الطريحي في مادة (علم) : (والعلامة الحلي: الحسن بن يوسف بن مطهر له كثير من التصانيف، وعن بعض الأفاضل: وجد بخطه خمسمائة مجلد من مصنفاته غير خط غيره من تصانيفه) (2) .
بعض أخباره
ذكر التقي المجلسي في كتابه (روضة المتقين) أنه كان سبب إيمان السلطان محمد خدابنده جايلتو (أولجايتو) رحمه الله، حيث إنه غضب على امرأته وقال لها:
أنت طالق ثلاثا، ثم ندم وجمع العلماء فقالوا: لا بد من المحلل، فقال: عندكم في كل مسألة أقاويل مختلفة، أفليس لكم هنا اختلاف؟فقالوا: لا، وقال أحد وزرائه: إن عالما بالحلة وهو يقول ببطلان هذا الطلاق، فبعث كتابه إلى العلامة وأحضره. ولما بعث إليه قال علماء العامة: إن له مذهبا باطلا، ولا عقل للروافض، ولا يليق بالملك أن يبعث إلى طلب رجل خفيف العقل. قال الملك: حتى يحضر.
فلما حضر العلامة بعث الملك إلى جميع علماء المذاهب الأربعة وجمعهم، فلما دخل العلامة أخذ نعليه بيده ودخل المجلس وقال: السلام عليكم، وجلس عند
পৃষ্ঠা ২৩