21

التوحيد لابن عبد الوهاب

التوحيد لابن عبد الوهاب

তদারক

عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد وغيره

প্রকাশক

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

-

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

باب (٦) من الشرك: لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه قول الله تعالى: ﴿قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾ ١. عن عمران بن حصين ﵁: "أن النبي ﷺ رأى رجلا في يده حلقة من صفر فقال: ما هذه؟ قال من الواهنة. فقال: انزعها، فإنها لا تزيدك إلا وهنا؛ فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا" ٢. رواه أحمد بسند لا بأس به. وله عن عقبة بن عامر مرفوعا: "من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له" ٣ وفي رواية: "من تعلق تميمة فقد أشرك" ٤. ولابن أبي حاتم عن حذيفة "أنه رأى رجلا في يده خيط من الحمى، فقطعه وتلا قوله: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ﴾ ٥

١ سورة الزمر آية: ٣٨. ٢ ابن ماجه: الطب (٣٥٣١)، وأحمد (٤/٤٤٥) . ٣ أحمد (٤/١٥٤) . ٤ أحمد (٤/١٥٦) . ٥ سورة الرعد آية: ١٠٦.

1 / 27