100

التوحيد لابن عبد الوهاب

التوحيد لابن عبد الوهاب

তদারক

عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد وغيره

প্রকাশক

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

-

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

باب (٣٩) من جحد شيئا من الأسماء والصفات وقول الله تعالى: ﴿وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ﴾ ١. وفي صحيح البخاري قال علي: "حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يُكذَّب اللهُ ورسولهُ؟ " ٢. وروى عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه "عن ابن عباس أنه رأى رجلا انتفض لما سمع حديثا عن النبي ﷺ في الصفات - استنكارا لذلك – فقال: ما فرق هؤلاء؟ يجدون رقة عند محكمه، ويهلكون عند متشابهه" انتهى. ولما سمعت قريش رسول الله ﷺ يذكر " الرحمن " أنكروا ذلك، فأنزل الله فيهم: ﴿وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَن﴾ ٣. فيه مسائل: الأولى: عدم الإيمان بجحد شيء من الأسماء والصفات. الثانية: تفسير آية الرعد.

١ سورة الرعد آية: ٣٠. ٢ البخاري: العلم (١٢٧) . ٣ سورة الرعد آية: ٣٠.

1 / 106