Book of Monotheism, which is God's Right upon His Servants

মুহাম্মদ ইবনে আবদুল ওহাব d. 1206 AH
39

Book of Monotheism, which is God's Right upon His Servants

كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد

তদারক

عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد وغيره

প্রকাশক

جامعة الأمام محمد بن سعود، الرياض، المملكة العربية السعودية

সংস্করণের সংখ্যা

-

باب (14) قول الله تعالى: {أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون ولا يستطيعون لهم نصرا ولا أنفسهم ينصرون}

1

وقوله: {والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير} 2.

وفي الصحيح عن أنس، قال: "شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد، وكسرت رباعيته، فقال: كيف يفلح قوم شجوا نبيهم؟ فنزلت: {ليس لك من الأمر شيء} " وفيه: "عن ابن عمررضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر: اللهم العن فلانا وفلانا، بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، فأنزل الله: {ليس لك من الأمر شيء} " الآية.

وفي رواية: "يدعو على صفوان بن أمية، وسهل بن عمرو، والحارث بن هشام، فنزلت: {ليس لك من الأمر شيء} 3 ".

وفيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قام رسول الله صلى الله عليه وسلم

পৃষ্ঠা ৪৫