كتاب النيروز - ابن فارس - ضمن نوادر المخطوطات

ইবন ফারিস d. 395 AH
5

كتاب النيروز - ابن فارس - ضمن نوادر المخطوطات

كتاب النيروز - ابن فارس - ضمن نوادر المخطوطات

তদারক

عبد السلام هارون

প্রকাশক

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

জনগুলি

ومنه (الحيزوم)، وهو الصدر وما ضم عليه الحزام، وجمعه الحيازيم، تقول: «اشدد حيازيمك للأمر»، أي استعد له. قال ذو الرمة: تعتادني زفراتٌ حين أذكرها … تكاد تنقدُّ منهن الحيازيم (^١) و(حيزوم) يقولون: اسم فرس جبريل صلى اللّه عليه، وكان جاء عليه يوم بدر، فقال بعض من حضر القتال: كنت على جبل مشرف على الجبلين، فنشأت سحابة فسمعت قائلا يقول: أقدم حيزوم! فانخلع قلب صاحبي فمات (^٢). ومن ذلك (الخيشوم)، وهو الأنف وما حوله. قال (^٣): كأنما خالطتْ فاها إذا وسنت … بعد الرّقاد فما ضم الخياشيم مهطولةٌ من خزامى الخرج هيّجها … من ضرب ساريةٍ لوثاءَ تهميم (^٤) ومن ذلك (الدَّيبوب)، وهو الذي يسعى ويدب بين الناس بالنمائم والفساد (^٥). وجاء في الحديث: «لا يدخل الجنَّةَ ديبوب ولا قلاع». فالديبوب: الذي ذكرناه. والقلاع: الذي يأتي إلى إنسان له عند آخر منزلة فيفسد حاله عنده حتى يقلعه من مكانه. و(الدَّيجور): الظلام، وجمعه دياجير. و(الزَّيتون (^٦» فيما يقال جبل، ويقال مسجد. وذلك في قوله جل ثناؤه: وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ. والزيتون هذا المأكول. قال أبو طالب:

(^١) ديوان ذي الرمة ٥٦٩. (^٢) في المخصص (٦: ١٩٣): «حيزوم والبراق: فرسا جبريل ﵇». (^٣) البيتان لذي الرمة في ديوانه ٥٧٣. (^٤) المهطولة: التي أصابها الهطل، وهو المطر الدائم في سكون وضعف. وفي الأصل: «ممطولة»، صوابها في اللسان (همم) والديوان. والخرج: واد باليمامة. (^٥) وقيل هو الذي يدب بين الرجال والنساء للجمع بينهم. اللسان. (^٦) اختلف اللغويون في «الزيتون» فبعضهم يجعل الياء زائدة فيكون على مثال فيعول، وبعضهم يجعل النون الزائدة فيكون على مثال فعلون، لذا تفسره المعاجم في (زيت) و(زتن).

2 / 20