159

কিফায়াত আথার

كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر

متكبرا بكبريائه وجبروته خلق جميع ما خلق على غير مثال كان سبق مما خلق ربنا اللطيف بلطف ربوبيته ويعلم خيره فتق وبأحكام قدرته خلق جميع ما خلق ولا زوال لملكه ولا انقطاع لمدته فوق كل شيء علا ومن كل شيء دنا فتجلى لخلقه من غير أن يكون يرى وهو بالمنظر الأعلى احتجب بنوره وسما في علوه واستتر عن خلقه وبعث إليهم شهيدا عليهم وأبعث فيهم النبيين مبشرين ومنذرين ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة @HAD@ وليعقل العباد عن ربهم ما جهلوه فيعرفوه بربوبيته بعد ما أنكروه والحمد لله الذي أحسن الخلافة علينا أهل البيت وعند الله نحتسب عزاءنا في خير الآباء رسول الله(ص)وعند الله نحتسب عزاءنا في أمير المؤمنين وقد أصبت به الشرق والغرب والله

পৃষ্ঠা ১৬১