176

(قلت) : وقد تقدم في الباب الثاني والخمسين نحو ذلك فتزاد هذه القصة على ما نظمه الشيخ جلال الدين السيوطي رحمه الله بقوله: موسى وعيسى والخليل ومريم ووطفل لدى الأخدود يرويه مسلم قال لها تزنسي ولا تتكلم في زمن الهادي المبارك يختم عم بنا خمعا وفللك متم كلم في المهد النبي مسمل مبري جريسج نما شاهد يوسف وطفل عليه مر بالأمة التي ومساشطة في عهد فرعون طفلها بست لسعي الدين فدس سر اوقال في الباب الأحد والثمانين وأربعمائة: الإحسان هو العمل على استحضار ما أمكنه من عظمة الله وجلاله حتى يصير كآنه في حضرة الحق وومشاهدته في العبادة في ذلك تنبيه عجيب فإنه بتلك الرؤية يبصر أن العامل اهو الله لا هو وأن العبد إنما هو محل لظهور ذلك العمل لا غير.

اوقال في الباب السادس والثمانين وأربعمائة في قوله تعالى: (من يطع الشول فقد أطاع الله [النساء: 80]: اعلم أنه لم يرد من يعص الرسول فقد عصى الله وذلك لأن طاعة المخلوق لله ذاتية ومعصيته عارضة لأنها بالواسطة لفلو أنزل هنا الرسول كما أنزله في الطاعة لم يكن تعالى إلها وهو إله فما اصى من عصى ما إلا الحجاب وليس الحجاب سوى الواسطة بيننا وبين اله، قال: فنحن اليوم أبعد من معصية الرسول من أصحابه إلى من ادونهم إلينا لأنا ما عصينا إلا أولي أمرنا في وقتنا وهم العلماء منا بما أمر ال ه بابه ونهى عنه فنحن أقل مؤاخذة وأعظم أجرا، لأن للواحد منا أجر خمسين امن يعمل بعمل الصحابة كما في الحديث "للواحد منهم آجر خمسين ايملون مثل عملكم" فاجعل بالك لكونه لم يقل منكم وقال في الباب السابع والثمانين وأربعمائة فيء قوله تعالى: من عمل اللما من ذكر أو أنفى وهو مؤمن فلنحيينهر حيوة طيبة) [النحل: 97]: من الحياة الطيبة أن يبدل الله سيئات العبد حسنات حتى أنه يود أن لو كان أتى اب سائر المعاصي الواقعة من الخلق حين يشاهد التبديل. قال: ورأيت من أهل اهذا المقام في عمري كله رجلين أحدهما: شيخنا أبو العباس العريني بغرب الأندلس والثاني: رجل بمكة.

অজানা পৃষ্ঠা