107

খুতবাত মুআম্মাল

خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول

প্রকাশক

أضواء السلف

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤هـ - ٢٠٠٣م

عن وجه الاحتراز عن الربا لتوقف فيه مع أنه فرض عينه الذي في إهماله هلاكه في الآخرة. ولو سألته عن اللعان والظهار والسبق والرمي لسرد عليك مجلدات من التفريعات الدقيقة التي تنقضي الدهور ولا يحتاج إلى شيء منها، وإن احتيج لم يخل البلد عمن يقوم بها ويكفيه مؤنة التعب فيها». ثم ساق / الكلام إلى أن قال: «فلا تغفل عن الصحابة وعلو منصبهم، وأنه لم يكن تقدمهم إلا بعلم الآخرة وسلوك طريقها، وما فضل أبو بكر ﵁ الناس إلا بشيء وقر في صدره كما شهد له سيد البشر. فليكن حرصك في طلب ذلك الشيء فهو الجوهر النفيس والدر المكنون، فلقد قبض رسول الله ﷺ عن آلاف من الصحابة كلهم علماء بالله ﷿، ولم يكن فيهم أحد يحسن صنعة الكلام، ولم ينصب نفسه للفتوى منهم إلا القليل، وكان ابن عمر منهم وكان إذا سئل عن الفتوى يقول: «اذهب إلى هذا الأمير الذي تقلد أمور الناس وضعها في عنقه»، إشارة إلى أن الفتوى في

1 / 153